الخميس، 15 نوفمبر 2012

دنيااااااك


إذا القلب حقا زكي الهــمم
أبي الرؤى واهتـدى للحـكم

رأى في الدنى رمشة إنتهت
برمش لها قد مـضى وانختم

دنـانا ثـوا ني كما لـم تـزل
ثواني مـضى شؤمها والنعم

ولا دام فـي عـمـــرها مــيـت
بل الـموت فيها أدق القسم

فلا تـغـترر في هواها فـكم
ردت قبلنا من علـته القمم؟

ولا حـظـهـا منية المرتـجي

رضاء الإله العظـيم الـنـقـم

فحـب الـد نى والعـلى حيرة
كـقـلــب عليل يحـب الـعـدم

فسـرفي هـدى الله حتى ترى
نعـيم الـد نى بالبـلى إنعدم

فتسـمـوك روح ترى سعـدها
بـأخرى أتت بالمنى والشيـم

فصـا بر بـلـيل غـدا فـجـره
يـنورك عـزا بـكـل الـكـرم

فما العـمـر إلا هباء مـضـى
فقم واستقم للهدى في صمم

وزهــد بمـن زهـدها خـيرها
ومن عمرها بالردى قد حكم

فيــوم قصيـر مــضى حـينها
ومـا فـا ز حــب لها بـل نـدم

أتـهـوى حياة مـناها الهـوى
فـنـت مثـلـنا قبـلنـا كـم أمـم

ولا عـز للـمرء في لـيـلـها
سوى بالصراط السوي القيم

وكـن من تكـن من غـلاة بها
سيـا تي غـد تنـمحي كالـرمم

وفـتواي أن صم على زيفها
بعـزم صـدوق يضا هي الحرم

وإن لــم تـرى زيـفـها قـاتـلا
غـدا تــرتـدي ويـلـها بالـحمم

فـكـد هـا بصبر عـلى ساعـة
مضى نصفها والـردى قد قدم
 

ولـولا هـوا هـا لمـا إكـتـوت
نفــــوس بويل الأ سى تأتـثـم

وأخــرا ك إ مـا جنـا ن غـدا
بـصـبـر هـنا للـهـوى إكـتـتم

وإ لا فــويـل وويـــل عـلـى
جـحـود غـوى بعـد أن عـلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق