إذا القلب حقا زكي الهــمم
أبي الرؤى واهتـدى للحـكم
رأى في الدنى رمشة إنتهت
برمش لها قد مـضى وانختم
دنـانا ثـوا ني كما لـم تـزل
ثواني مـضى شؤمها والنعم
ولا دام فـي عـمـــرها مــيـت
بل الـموت فيها أدق القسم
فلا تـغـترر في هواها فـكم
ردت قبلنا من علـته القمم؟
ولا حـظـهـا منية المرتـجي
رضاء الإله العظـيم الـنـقـم
فحـب الـد نى والعـلى حيرة
كـقـلــب عليل يحـب الـعـدم
فسـرفي هـدى الله حتى ترى
نعـيم الـد نى بالبـلى إنعدم
فتسـمـوك روح ترى سعـدها
بـأخرى أتت بالمنى والشيـم
فصـا بر بـلـيل غـدا فـجـره
يـنورك عـزا بـكـل الـكـرم
فما العـمـر إلا هباء مـضـى
فقم واستقم للهدى في صمم
وزهــد بمـن زهـدها خـيرها
ومن عمرها بالردى قد حكم
فيــوم قصيـر مــضى حـينها
ومـا فـا ز حــب لها بـل نـدم
أتـهـوى حياة مـناها الهـوى
فـنـت مثـلـنا قبـلنـا كـم أمـم
ولا عـز للـمرء في لـيـلـها
سوى بالصراط السوي القيم
وكـن من تكـن من غـلاة بها
سيـا تي غـد تنـمحي كالـرمم
وفـتواي أن صم على زيفها
بعـزم صـدوق يضا هي الحرم
وإن لــم تـرى زيـفـها قـاتـلا
غـدا تــرتـدي ويـلـها بالـحمم
فـكـد هـا بصبر عـلى ساعـة
مضى نصفها والـردى قد قدم
ولـولا هـوا هـا لمـا إكـتـوت
نفــــوس بويل الأ سى تأتـثـم
وأخــرا ك إ مـا جنـا ن غـدا
بـصـبـر هـنا للـهـوى إكـتـتم
وإ لا فــويـل وويـــل عـلـى
جـحـود غـوى بعـد أن عـلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق