الخميس، 15 نوفمبر 2012

سراج الصفاء

سراج هـدى للعـلى من سـمى
وذ ا ق الـسـر فـيه مـن سلـما

سـراج الصفاء الـذي قد هـدى
عمى القلب حتى استنارالعمى

وعين العلـوم التي أ سـسـت
علـيـهـا عـلــوم تــدق السـمـا

بهـا الـلــه شاء الهـدى بـارقا
ونورا يري النور مسـتحكـمـا

فكـيف ارتـضـيـنا هـوى نبذها
بفـهم يـرى عـصـرها أ حـجـما

فصـا رت لنا أ سـهـا منـحـنى
لجـهـل بنـا بالجـمـود احـتمـى

وآيـاتـهـا ا لبــيـنـات ا نــزوت
لضـيـق بـنـا بالـهـوى أقــسـما

فقـلـنا :ولايا مــضـى قـد سها
وعـلـما لـنا في سـواه ا لـنما

فصا رت رسوم الهـوى لبـها
ونـور الـهـدى بالعـمـى لــثــما

فخب إن رجوت الهدى بالهدى
وفز إن أردت العمـى لـلحـمــى

وسر في ركا ب الهـوى راجيا
نعـيم الـدنـى بالـغـوى مـلـزمـا

ودع لب وحي ا لـسماء الـذي
بـه الكون يـصـغي ومستسلما

ودع عـنك أعما قـنا وانطـفـئ
ولا تمـتـثـل لـلهــدى فـاهــمـا

ولا تـعــرف ا لـلـه حـقـا ولا
تــرى غـيـر فســتا نك العالـما

فألـبـابـنـا فــي قـيــود لــنــا
بـهـا قيــد الـغـل فـيـنـا الرمى

وقـرآ نـنا لـــب كــل العــلــى
غــدا كـمـا بـالـد نـى مقسـمـا

وفــيه الـمعا ني الـتي نرتجي:
لـجا م لـكـل الـعــمى لاجـمـا

به الصادقون انـتشـوا سرهم
وذاقــوا ولا يـات مـن أكــرما

ولـم يـأسـروا وحـيـه بالأ نـا
فـفا ضت مواجـيدهم أنـسـما

يـرى نـورهم بـعـضنا ظـلمة
ويـرمـي هـداهـم بـلا ثـم مـا

وهــم مـن سمـى لبـهم للعلى
وذاقــوا بأسـرا رهم بلـسمـا

صفـاء وقــربا وحــبا تـذ ق
إذا شـئت إحـسـانـهم سا لما

رأوا ديـنـنا تاج مـلـك الـعلى
فلـم يرتـجـوا غـير ه الحاكما


فمن يرتـجـي الله نال المنى..
ومن "يـمـتعـرنـفـسـه "أ نـعـما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق