بناوي جودر+عز الدين بيكة
1
ينشدني شعرا
ينشدني قمرا
فأنحني إجلالا:
لحبيبتي والأسلوب .
نتمشى مآلفة:
بين الثنائيات :
وما عهدنا غير هذا .
باسم الغريزة تحب الله ،
وباسم الغريزة تكره الله.
جعلت الجنة :
رهينة بقوارب النجاة ،
وتحت طغيان الشك:
كان فرعون شيطانا.
وتحت طغيان الجزم:
أتى وحي نوح بالطوفان.
أهو التكرار؟
أم خروج عن الموضوع؟
أم هداية لموظفي الدولة؟
أم نهي عن خروقاتهم المعلة ؟
كن نتشويا كي تضمن حقيقتك..
كن ماركسيا لتسمو بطبقتك ..
كن دا روينا لتذل أصلك..
وأنت ترقص في دمائك
كي تكتب لك الشهادة ،
2
لاتعتبر سوى قمامة
في مزبلة التاريخ:
فلا فرق عند الحبيبة..
ولا مناص:
ستموت مجهول الهوية،
لأجل من إ ستشهدت؟
فعلى من ستشتشهد ؟
3
تركت يهودا
والبدخ والمجون،
وضحيت لأجل :
برتقال وزيتون حزين .
فهكذا أراد يهودا:
ولايدري أن يافا دولة.
هكذا أراد يهودا:
وهو يعلم أ ن يا فا دولة.
فلن تجرف الجرافات حبي..
ولن تجرف نواة بدرة في القرار،
تنتظر مطرا :
لا ليس مطرا: إعصارا
لكي نعود عشبا وأشجارا
لقد شتشت الضاد..
وهذه وصمة عارك.
وتتناسى بدولارات وفرنكات :
إن هذا زمن ولادة ودمار.
والفريسة غالبا أو دائما
ما تكون حمارا أو كحمار
وقد شتشت الضاد :
"وهذه وصمة عار"
لك ولكل أقرانك:
بل ولأبنائك
وأحفادك
ولأحفاد أحفادك,,,,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق